ستبني اليابان جداراً جليدياً في فوكوشيما

3 تعليقات

أعلنت شركة كهرباء طوكيو في آذار عام 2013 عن تسرب مياه ملوثة بالمواد المشعة من مفاعل فوكوشيما داياتشي إلى المحيط الأطلسي مرة أخرى. وُجد عندئذٍ أن المياه الملوثة هي الفائضة عن الخزان المخصص لاحتوائها. وكان الحل المقترح بعد عدة أشهر لاحتواء التسرب هو بناء جدار جليدي بطول يزيد عن كيلومتر وبعمق حوالي 40 متراً وذلك حول المفاعل المتضرر. تم أخيراً دعم الخطة مادياً وسيتم بناء الجدار الجليدي حول المحطة.

japan-fukushima-ice-wall

حصلت شركة كهرباء طوكيو على الضوء الأخضر من قبل سلطة الرقابة النووية بعد اختبار الخطة، والجدير بالذكر هنا أنه تم استخدام تقنيات مشابهة في الماضي ولكن لم تكن بهذه الضخامة، وسيبدأ العمل في هذا الشهر.

سيقوم المهندسون بوضع أنابيب تبريد عمودية تبعد عن بعضها واحد متر وبطول 20 إلى 40 متراً في الأرض. وعند ضخ غاز التبريد في الأنابيب سيتشكل جدار جليدي ليكون بمثابة حاجز فيزيائي يمنع اختلاط المياه الملوثة بالمياه النظيفة. ولكن برغم حصول هذه الخطة على الموافقة، يمكن أن يطلب تقارير عن مراحل العمل للمتابعة والمراقبة من قبل سلطة الرقابة النووية.

المصدر: https://www.ubergizmo.com/2014/05/japan-will-build-an-ice-wall-at-fukushima/

ترجمة بتصرف: سامر بكر

3 Replies to “ستبني اليابان جداراً جليدياً في فوكوشيما”

  1. مازالت اليابان تحاول الاصﻻح لمشكلة كبيرة سببت تلوث بيئي خطير ونحن نعلم ان مياه المحيط قد تلوثت ووصل الخطر للاحياء في الماء وهذا بالتالي يصل الى البشر ..... نسال لماذا لم تحاول اليابان ان تجد وسيلة اخرى غير المفاعل في الصناعة والتطور وهي قد عانت من ويﻻت الاشعاع سابقا

    1. لا شك أختي الكريمة أن المفاعلات النووية خطيرة جداً عند وقوع حادث، ولكن بدأت اليابان باستخدام التكنولوجيا النووية منذ عشرات السنين وهو مصدر جيد جداً للطاقة وجميع الدول المتقدمة لديها مثل هذه المفاعلات النووية، إذا لماذا لا تستخدمها اليابان؟
      لا شك أن الطاقة المتجددة البديلة هي الأفضل ولكن إلى الآن لا يوجد مردود عالي لتعتمد عليه دولة عملاقة مثل اليابان. هل قارنت معدل الوفيات بسبب التكنولوجيا النووية مع عملية استخراج الفحم الحجري أو حتى مع حوادث النقل البري أو الجوي؟ ليس خفياً أن معدل الوفيات السنوي بسبب حوادث الطائرات أكبر بكثير من الوفيات الناتجة عن المفاعلات النووية. إذاً لماذا يستمر البشر بركوب الطائرات برغم خطورتها المرتفعة؟
      لم تذكر خطورة التكنولوجيا النووية إلا بعد حادثة تشيرنوبيل 1986 وبعد حادثة فوكوشيما 2011 لأن الناس تخاف من المجهول، والإشعاع في نظر معظم الناس شبح شرير.
      جميع الأعمال اليومية التي نقوم بها تحمل هامش خطورة كقطع الشارع مثلاً أو وضع بطارية متفجرة (الهاتف المحمول) بجانب رؤوسنا عشرات المرات يومياً.
      الحديث شيق ولا بد من كتابة مقال في هذا السياق
      شكراً لك على هذه الملاحظة ونرجو دوام التواصل والحوار المفيد الممتع

  2. اخي العزيز شكرا جزيﻻ على ردك ولكن انت تعرف خطورة التلوث الاشعاعي وقد تكون له اثار تمتد لاجيال بسبب التلف في الجينات الوراثية وغير ذلك وان تلوث البيئة يصعب ازالته وبالتالي مردوده على العامة خطر وان كان التطور يسبب هذه المشكﻻت الصعب حلها فﻻبد من ايجاد وسيلة اضمن للسﻻمة ولكن مانرى ان العلماء يجاهدون ﻻجل التطور وليس لتحسين معيشة البشرية . وكما نﻻحظ ان العلماء استطاعوا ان يجدوا حل لزيادة المزروعات بعدة اساليب ولكن كانت الثمار فاقدة لكثير من الصفات فهل الثمر الذي في الاسواق كما كان سابقا طبعا ﻻ لقد استطاعو زيادة الانتاج من خﻻل اضافة مواد تسرع في انتاجه ولكن الثمر فقد الكثير نتيجة التﻻعب بزمن النمو وقد دخل الى الثمر مواد كيمياوية غير طبيعية .

اترك رداً على huda إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

جميع حقوق النشر محفوظة لموقع الفيزياء الإشعاعية والوقاية