كان أينشتاين غبياً في الحب !!

0 Comments

مقالة لكلارا موسكوتيز في مجلة العلوم الأمريكية بتاريخ 2 حزيران 2014.

عندما يتعلق الأمر بالحياة الشخصية لم يكن ألبرت أينشتاين كما نعرفه صاحب الذكاء الشديد والدماغ الأسطوري. أحب ألبرت أينشتاين حقاً زوجته الأولى ميليفا ماريك، فكتب لها قبل زواجهما "أشعر بالوحدة مع كل الناس إلا أنت". ولكن سرعان ما توتر هذا الحب وكان أحد أسباب التوتر إخلاص ألبرت الشديد لعمله.

كتبت ميليفا لإحدى صديقاتها يوماً "يعيش ألبرت فقط لعمله، ولسنا مهمين بالنسبة له، بل إننا نأخذ المرتبة الثانية في حياته".

بعد فتره على زواجهما، طلب ألبرت أينشتاين الطلاق من ميليفا ماريك ولكن رفضت ميليفا لتحافظ على زواجهما، فتقدم أينشتاين إلى المحكمة وكان عنيداً متعنتاً لآخر حد، لدرجة أنه وضع شروطاً لمتابعة حياته مع ميليفا وهي:
1- أن تنظف المنزل
2- تغسل ثيابه
3- تعد له ثلاث وجبات يومياً
4- تحضر الوجبات إلى غرفته
5- لا تسأله لعلاقة حميمة
6- تتوقف عن الحديث معه إذا طلب ذلك منها
ولكن الصدمة أن ميليفا وافقت على هذه الشروط المجحفة بحقها وبكرامتها، ولكن لم يستمر الزواج في ظل تلك الظروف القاسية وتم الطلاق فعلاً في عام 1919.

في نفس تلك الفترة كان ألبرت أينشتاين على علاقة وطيدة بابنة عمه "إيلزا أينشتاين"، لأن ألبرت كان يخطط للزواج من إيلزي (وهي ابنة إيلزا، أي ابنة ابنة عمه)، ولكن ذلك لم يحدث طبعاً وتزوج أمها إيلزا بعد أربعة أشهر فقط من طلاقه من ميليفا ماريك.

كان زواجه من ابنة عمه ناجحاً أكثر من زواجه الأول، برغم من أن إيلزا عانت من سلوكه معها وحبه وجنونه بالفيزياء وقالت ذات مرة: "أجده رائعاً، ولكن الحياة معه متعبة ومعقدة".حتى أنه قالها ألبرت بنفسه "بعت نفسي، جسداً وروحاً، للعلوم" أي أن عمله يأتي في المرتبة الأولى من حياته.

وأخيراً نخلص إلى: ليس هناك أحد منا جيد في كل شيء.

المصدر:https://blogs.scientificamerican.com/observations/2014/06/02/einstein-was-a-fool-in-love/?WT.mc_id

صورة أينشتاين مع ابنة عمه وزوجته الثانية إيلزا أينشتاين.

Albert Einstein Traveling with His Wife
وصورة ميليفا ماريك وحيدة.

beograd-ulice-nazivi-mileva-ajnstajn-1329724822-126805

ترجمه بتصرف: سامر بكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

جميع حقوق النشر محفوظة لموقع الفيزياء الإشعاعية والوقاية