القرنبيط وحماية الأنسجة السليمة من الإشعاع

0 Comments

right.0.left.0.0.body.comment-body.0.end:0:

*** QuickLaTeX cannot compile formula:
4:0">أظهرت دراسة جديدة أجريت على الحيوانات أنه يمكن لمركب اسمه DIM، موجود في القرنبيط والملفوف (كرنب)، أن يساعد في حماية الأنسجة السليمة من الأشعة أثناء المعالجة الإشعاعية للسرطان.</span><br style="color: #141823;" data-reactid=".2b.1:3:1:

*** Error message:
Unicode character أ (U+0623)
leading text: $4:0">أ

comment775146632535574_776270719089832:0.0.right.0.left.0.0.body.comment-body.0.end:0:5:0" />
right.0.left.0.0.body.comment-body.0.end:0:7:0" /><span data-reactid=".2b.1:3:1:comment775146632535574_776270719089832:0.0.right.0.left.0.0.body.comment-body.0.end:0:8:0">أعطي المركب DIM (دي- اندوليل-ميثان 3، 3) لمجموعة من الجرذان والفئران كل يوم ولمدة اسبوعين، ومجموعة أخرى لم تعط المركب. ثم تم تعريض المجموعتين من الجرذان والفئران لمستويات قاتلة من أشعة غاما. فكانت النتيجة موت كامل المجموعة التي لم تعط المركب DIM، بينما لوحظت مقاومة المجموعة التي أعطيت المركب للجرعة القاتلة حيث عاش أكثر من نصف المجموعة هذه حوالي 30 يوماً بعد تعرضها للإشعاع.

right.0.left.0.0.body.comment-body.0.end:0:

*** QuickLaTeX cannot compile formula:
12:0">وجد الباحثون أيضاً أن الفئران المعالجة بالمركب DIM لم تعان فقداً كبيراً في خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفيحات، كما يحدث عند الأشخاص بعد المعالجة الإشعاعية.</span>

<span data-reactid=".2b.1:3:1:

*** Error message:
Unicode character و (U+0648)
leading text: $12:0">و

comment775146632535574_776270719089832:0.0.right.0.left.0.0.body.comment-body.0.end:0:16:0">يقول الدكتور اليوت روز من مركز جورج تاون لامباردي الشامل للسرطان أنه كان من المعلوم سابقاً ولسنوات أن المركب DIM هو مادة واقية من تشكل السرطان، لكنها المرة الأولى التي يظهر تأثيره كواقي من تأثيرات الأشعة. ويشار أيضاً أنه قد سبقت دراسة أمان المركب DIM للاستخدام البشري.

يعمل المركب DIM بطريقة مختلفة عن الواقيات الإشعاعية وملطفات تأثيرها الأخرى، وذلك من خلال إصلاح الـ DNA وتنشيط إشارات البقاء على الحياة في الخلية عبر معامل النسخ KF-κB كما بين الباحثون في الدراسة.

نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة مؤتمرات الأكاديمية الوطنية للعلوم.

right.0.left.0.0.body.comment-body.0.end:0:$2:0">بينت دراسة حديثة في مجلة الأبحاث الجراحية أن (الرسفيراترول)، وهو مركب موجود في الخمر (النبيذ) الأحمر وفي قشر العنب الأحمر، يمكن أن يساعد في جعل خلايا السرطان أكثر حساسية وأكثر تأثراً بالإشعاع. كما أظهرت الدراسة نفسها أن 44% من خلايا سرطان الجلد (ميلانوما) المعالجة بـ (الرسفيراترول) قد ماتت وأن 65% من خلايا سرطان الجلد المعالجة بـ (الرسفيراترول) والإشعاع معاً قد ماتت.

  • ملاحظة: الرسفيراترول هو نوع من الفينولات الطبيعية، تنتجه العديد من النباتات طبيعياً كاستجابة لتعرضها للأذى أو عند إصابتها بالبكتيريا والفطريات. هناك بعض الدلائل على فائدته للمصابين بالأمراض القلبية، ودلائل قليلة على فائدته ضد السرطان. وأدلة أخرى قليله على تأثيره في إطالة العمر.

المصدر: https://goo.gl/tJy5eN

مرجع مساعد: https://www.wikipedia.org/

ترجمة بتصرف: سراج يوسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

جميع حقوق النشر محفوظة لموقع الفيزياء الإشعاعية والوقاية